ماذا لو أعفي عن كوزمين؟

@ كنت أتمنى كما يتمنى غيري الكثيرون بأن قرار ابعاد المدرب الروماني كوزمين من تدريب الهلال هي ادارة الهلال نفسها كما فعلت الادارة الاتحادية عندما قام لاعبها الغيني الحسن كيتا بحركة سيئة في نهائي كأس الأبطال العام الماضي بفسخ عقده قبل أن يصدر قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

@ فقد تمادى هذا المدرب المغرور وتطاول على لجنة المسابقات وعلى الحكام ولجنة المنتخبات وعلى أمن الملاعب ورجال الأمن وما بقي إلا ان يتشاجر مع الجماهير.

@ ولكن عندما يصل الأمر إلى أولياء أمور هذا البلد المعطاء والخير فهذا ما لا يجب السكوت عنه أو يصدر بحقه أي عفو.

@ فصدقوني أي بيان تصدره الادارة الهلالية باعتذار المدرب كوزمين فهو كاذب وهو على لسان مدير المركز الاعلامي فقط..

@ وأرى أن كوزمين قام بفعلته الشنعاء مستقصداً وذلك للعرض الخيالي الذي تلقاه من نادي العين الاماراتي بأمر زوجته.. فلا يرجى لكوزمين أي عفو وحتى لو اعتذر عن فعلته.. فإذا أتاه العفو فلا نقول إلا على كرة القدم السعودية السلام.

@ يخطئ من يعتقد بأن في ابعاد كوزمين (المتمادي) من تدريب الهلال وأي ناد سعودي مستقبلاً هي فرحة للاتحاد والاتحاديين أو لأي فريق في دوري المحترفين السعودي.

@ فهذا المدرب بالذات لم يهزم الاتحاد طوال فترته التدريبية ومدرب العميد الأرجنتيني كالديرون، فحين استلم كالديرون دفة التدريب في النادي العميد تقابل الفريقان في العام الماضي في كأس الأبطال ذهاباً واياباً وانتصر فيها كالديرون وفي هذا الموسم تقابلا في الدور الأول وتعادلا وكان الاتحاد هو الأقرب للفوز لولا سوء الحظ.

@ فإذاً لماذا نفرح ونهلل بذهابه دعوه يرحل.. دعوه يرحل.. دعوه يرحل.